من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الخميس، 1 أكتوبر 2009

عمر الكسرة

وتبقى بعض الكسرات منسية في دائرة ما نكتب ، وهي الجميلة أسترجعها حالة من الشعور المتداعي لحظة كتابتي هذه والتي آثرت معها أن أوقفها على خاطرة تستأني بالمعاناة قراءة من ذاكرة الكسرة ، وإن كانت ليست بالجديدة إلا أنها تأتي ترجمة لحالة توافقية لما ذهب إليه شاعرنا العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري في قوله :

وقائلة أما لك من جـــديد ؟
أقول لها القديم هو الجديد

(1)
مر الأسى باختلاف الكاس
اليوم يا ما اصـــعبه كاسي

شربت مره قســــاوة ناس
عانيت من عطـــفها قاسي

(2)
قالوا وهج خاطــــري قاتل
قلت الممـــــات الذي أحياه

أعيشــــــه العمر وأستاهل
عليه من شـــــــافني ينعاه

(3)
أمر الأشــــــــواق وأحلاها
لا قدموا كاســـها مشروب

عن مرغــــمه ما أتنـــقّاها
شـربت من مرها مغصوب

خاتمة
الكسرة إما أن تموت لحظتها ، أو أن تبقى وهالة الدهشة حولها هي الصرخة التي تكتب لها البقاء .

ليست هناك تعليقات: