وتبقى بعض الكسرات منسية في دائرة ما نكتب ، وهي الجميلة أسترجعها حالة من الشعور المتداعي لحظة كتابتي هذه والتي آثرت معها أن أوقفها على خاطرة تستأني بالمعاناة قراءة من ذاكرة الكسرة ، وإن كانت ليست بالجديدة إلا أنها تأتي ترجمة لحالة توافقية لما ذهب إليه شاعرنا العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري في قوله :
وقائلة أما لك من جـــديد ؟
أقول لها القديم هو الجديد
(1)
مر الأسى باختلاف الكاس
اليوم يا ما اصـــعبه كاسي
شربت مره قســــاوة ناس
عانيت من عطـــفها قاسي
(2)
قالوا وهج خاطــــري قاتل
قلت الممـــــات الذي أحياه
أعيشــــــه العمر وأستاهل
عليه من شـــــــافني ينعاه
(3)
أمر الأشــــــــواق وأحلاها
لا قدموا كاســـها مشروب
عن مرغــــمه ما أتنـــقّاها
شـربت من مرها مغصوب
خاتمة
الكسرة إما أن تموت لحظتها ، أو أن تبقى وهالة الدهشة حولها هي الصرخة التي تكتب لها البقاء .
وقائلة أما لك من جـــديد ؟
أقول لها القديم هو الجديد
(1)
مر الأسى باختلاف الكاس
اليوم يا ما اصـــعبه كاسي
شربت مره قســــاوة ناس
عانيت من عطـــفها قاسي
(2)
قالوا وهج خاطــــري قاتل
قلت الممـــــات الذي أحياه
أعيشــــــه العمر وأستاهل
عليه من شـــــــافني ينعاه
(3)
أمر الأشــــــــواق وأحلاها
لا قدموا كاســـها مشروب
عن مرغــــمه ما أتنـــقّاها
شـربت من مرها مغصوب
خاتمة
الكسرة إما أن تموت لحظتها ، أو أن تبقى وهالة الدهشة حولها هي الصرخة التي تكتب لها البقاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق