تاريخ للكسرة طويل .. يكتب قصة شاعر أرضعته الكسرة ونمته حكمة الشعر في بيت شاعر
فوالده وأخوه دخيل الله بن مازن القبساني أشهر شعرائها تسلم الدور بعد وفاة الأخير ـ يرحمهم الله ـ شابا ملأ المكان بكل الاقتدار .
أكتبه جانبا من الشعر وناحية هي الخيال يمتد ليرسم في إبداعات الشاعر كيف يكون الوفاء ، وكيف تكون الأخلاق ، وما هية الأدب عند فقيدنا العزيز .
قراءات من وحي سيرته الطويلة ، وبوحه الصادق .حيث كان أنموذجا لكل هذه الأحاسيس والمشاعر مجتمعة فيه .. صفات من الأدب وجميل من الخلق تذهب به المجاملة والملاطفة إلى حد التحامل على النفس . أليس القائل
راع الصفا لا رسل داعيه
وحدد لنا ليـــلة الميعاد
نحضر وليل الصفا نحييه
ونقوم بالواجب المعتاد
السويق مسرحه الأول يمثل وسويقة حاضرة الرديح .. صداقتنا لهذه الأسرة الفاضلة قربتني منها ودعتني لأكتب عن قرب . اسجل على أعتاب رحيله المؤلم حزن محبيه وألم موديه يتجرعون نفس الكأس الذي عرف مرارتها مبكرا بموت أخيه الشاعر دخيل الله يخطه أحرفا تتجاذب الدمع في الأعين الباكية :
يا أهل المــودات ليا عين
خايف عليها من بكاهــا
من عام الأول لهذا الحين
ما قط ساعه وقف ماها
وإن إصرارك على عدم التقانع عنه هو نفس إصرارنا نستعيره منك لتظل الخالد بيننا :
عن حي ما له وصيف ابدال
كيف أتقانع عنه وأنساه
كلمتك عن أخيك وكلمتك عن نفسك تتواضع بها :
اسمع حديث السقيم أعوام
عليك بلقيه متظـــــلم
لا زال ماشي مع الأيــــــام
لا حق ناله ولا مسلم
نُسلِّم معك بالقضاء .. ولا نسلم بنسيانك تلوح كالبارق الآنس من شرفات الغيم نستمطره أعذب اشتياقات الكلمة تشكل كسراتنا الجميلة .. وعليك رحمة الله ، ولذويك الصبر
توقيع :
ما تســتريح العيون فيوم
عن دمعها وكثرة بكاها
جاني خبر شد منها النوم
جديد الأحــــزان عنّاها
فوالده وأخوه دخيل الله بن مازن القبساني أشهر شعرائها تسلم الدور بعد وفاة الأخير ـ يرحمهم الله ـ شابا ملأ المكان بكل الاقتدار .
أكتبه جانبا من الشعر وناحية هي الخيال يمتد ليرسم في إبداعات الشاعر كيف يكون الوفاء ، وكيف تكون الأخلاق ، وما هية الأدب عند فقيدنا العزيز .
قراءات من وحي سيرته الطويلة ، وبوحه الصادق .حيث كان أنموذجا لكل هذه الأحاسيس والمشاعر مجتمعة فيه .. صفات من الأدب وجميل من الخلق تذهب به المجاملة والملاطفة إلى حد التحامل على النفس . أليس القائل
راع الصفا لا رسل داعيه
وحدد لنا ليـــلة الميعاد
نحضر وليل الصفا نحييه
ونقوم بالواجب المعتاد
السويق مسرحه الأول يمثل وسويقة حاضرة الرديح .. صداقتنا لهذه الأسرة الفاضلة قربتني منها ودعتني لأكتب عن قرب . اسجل على أعتاب رحيله المؤلم حزن محبيه وألم موديه يتجرعون نفس الكأس الذي عرف مرارتها مبكرا بموت أخيه الشاعر دخيل الله يخطه أحرفا تتجاذب الدمع في الأعين الباكية :
يا أهل المــودات ليا عين
خايف عليها من بكاهــا
من عام الأول لهذا الحين
ما قط ساعه وقف ماها
وإن إصرارك على عدم التقانع عنه هو نفس إصرارنا نستعيره منك لتظل الخالد بيننا :
عن حي ما له وصيف ابدال
كيف أتقانع عنه وأنساه
كلمتك عن أخيك وكلمتك عن نفسك تتواضع بها :
اسمع حديث السقيم أعوام
عليك بلقيه متظـــــلم
لا زال ماشي مع الأيــــــام
لا حق ناله ولا مسلم
نُسلِّم معك بالقضاء .. ولا نسلم بنسيانك تلوح كالبارق الآنس من شرفات الغيم نستمطره أعذب اشتياقات الكلمة تشكل كسراتنا الجميلة .. وعليك رحمة الله ، ولذويك الصبر
توقيع :
ما تســتريح العيون فيوم
عن دمعها وكثرة بكاها
جاني خبر شد منها النوم
جديد الأحــــزان عنّاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق