الوجه الاخر للكسرة القديمة عن العيد في ينبع ( يا ينبع اليوم ما مديكي ) أبتعد فيه عن التشاؤمية إلى التفاؤل المفرط في التطريب المتناغم ومشاهدها الحاضرة والجلوة الجميلة تتبدى بها ينبع ضمن منظومة المدن العامرة في مملكتنا الحبيبة .
وحرصت كل الحرص على إبقاء الخاتمة التي تتمحور حولها الكسرة القديمة تأكيدا على ما تتمتع به هذه المدينة من خاصية في العيد
يا ينــــــــــــبع اليوم صافيك
رايق وذاك المصافى يزيد
كل يــــوم واللي نوصـــــيك
جمع الأحــبه نهــــار العيد
هذا الوجه ألتقيته والدعوة التي أطلقت شعارا لفعاليات العيد لهذا العام أشرفت عليه إدارة الهيئة الملكية في موقعها بعد غياب غير مبرر للعيد داخل المدينة نتساءله على لغة الكسرة
من غيّــــب العيــد ما يدري
عن ذكريــــاتك مع الأعياد
اللي على صبــــــحها بدري
تصبح على معــاود العواد
كنت أحد زواره بينبع الصناعية وللدهشة مما حفل به من استعداد وحضور مميزين يحسب للإدارة العامة بالهيئة الملكية وعلى رأسها المدير العام المهندس عبد العزيز الجويسر ولجهود المشرفين وفي طليعتهم الأستاذ العزيز والنشط جدا خالد يوسف سبيه .. أتمثله حرفا راقصا يدور بالكلمة في مدارات الامتنان لأعبر به رؤى الانطباعات المفرحة واعتمالات العذب من المشاعرتحضر لجماليات الشكر والتقدير لهذا التواصل مع أعياد ينبع تضطلع به الهيئة يوم كانت هذه الأعياد المورد العذب يطفئ غلة الغياب وسآمات البعد عنها لمشاغل حياتية صرفت الكثير من أهلها إلى مدن أخرى .
تعيده إدارة الهيئة الملكية وبهذا التفرد وتحت عمومية الشعار ( عيد معنا في ينبع ) هالة من العطر لأزاهير في تشكيلاتها ألوان العيد التي عرفت وتظاهرة لأدبيات ينبع وموروثها الرافه نذكره ونشكره لها ، ونعتب معه على كل الذين غيبوا العيد داخل المدينة .
خاتمة / لصاحبة العيد الأجمل ولكل مدنها الحالمة
يا مملكــــه كسبت التأييـــــد
عزك ومجـــــــدك وروادك
عيشي فرح واسعدي بالعيد
أكحــــل العين بأعيـــــــادك
كل يوم فرحـه على ما نريد
نحفل وكل يوم في ودادك
لي حب طول العمر ما يبيد
عايش على موت حســادك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق