من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الخميس، 1 أكتوبر 2009

ليلة الوجه

هكذا وإلا فلا

تتماهى كل الخلافات في عاطفة الحب لذلك الموروث تغسل جراح ليلة تباينت حولها الآراء بين مؤيد ومعارض . خلافات أعادت للكسرة الوجه الغائب منذ زمن .. يوم كانت تعقد المجالس وبما يشبه المنتديات الصباحية والمسائية .. أعرفها تماما تعقد لسبب مناقشة أو إعطاء رأي في كسرات الليلة الفائتة ، أو المشتكى الفلاني ، ومن هنا جاءت تسمية " المثمن " نحتاجه ونطلبه .

فصورة ما حققه رديح الوجه الأخير أظهرت الرقم القياسي لمتابعي تلك الليلة فقد تجاوز الستة آلاف ، وهو عدد ضخم وكبير قياسا للأرقام المتابعة لغيره من الليالي ، جاءت به الإثارة حوله وما صاحبها ، هذا من ناحية .. والناحية الأخرى

أولا / تناول كسراته بشئ من النقد والتحليل للمفردة من جهة وللمعنى من جهة أخرى .. كلاهما خلص في النهاية إلى تكوين رأي لا يهم أن تختلف زوايا النظر إليه . بقدر مكنته على فرض جاذبية له ولمجموعات القناعات المؤيدة والمعارضة تفسر حالة الرضا أو العتب عليه

ثانيا / الحصانة عن الحدة التي ـ عادة ـ ما يستحضرها الموقف وهي التي أكبرتها لصالح الفريقين ، وما سوف تتركه من أيقونات تحضر لجاهزية المتلقي في المواقف المختلفة وعوامل الأجواء المحيطة .

ثمة ناحية مهمة .. وهي القدرة على الاحتواء وبما يجير هذه الليلة لصالح ليالي من الصفاء القادم تستقطب حولها القلوب المحبة لهذا الفن بكل أطيافها فهالة الحب تحيط هذا الموروث أثبت عشاقه بأنها أكبر من كل الخلافات ، وبما أستحضره كسرة لهتاف داخلي يعشب بجماليات ذلك التآخي الممتد بين مدينتين من العشق ينبع وأملج

من ليــــل مثله توالد ليل
ليـــــــالي الأنس ولاده
قلب المحب الذي بالحيل
ياتي ومن مثلها زياده

ليست هناك تعليقات: