ليلة تعيدني إليك
وتستكتبني لحنا تتداعى معه لحونك صدى يتعشق جدران ( المقرح ) في قريتك سويقة لتماثل المكان رغم اختلاف الزمان .
أيها الرديح الغائب والحاضر الليلة ، تعيدني والمناسبة لأخينا "عبد الله الهومي " كان الرديح ولا أجمل .
اجتمعت له كل عناصر القوة بتكامل كبار شعرائه وأجوائه العابقة برائحة الفل ، والحضور الآنس من بحرية ومحبين ، في ليلة تسيد فيها الشعر غناء بخيلاء الكسرة وارتقاء المفردة إلى جماليات من الانتقاء جسدت لغائبه البعيد ، وبشرت بحاضره الواعد لتخرس التخرص الجزافي باحتضاره في ليال مضت .
هل كان بعثا آخر ؟ أو مولدا جديدا ؟
ربما لا أكتبه مجاملة أشكل حروفها بهذا الاستملاح ، ولا أعزيه لحضور بعض شعرائه الغائبين عنه منذ فترة بقدر ما أؤكد على ما أسلفت من توافر عناصر القوة والندية والتكامل الحضوري وتجليات الرغبة حملت على أكفها عطاء نثر حاسية الشعور بأن يكون ليس بالأدنى لمضامين القبيل كلمة ومعنى ، والمعروف في الرياضيات الحديثة بالتحول الهندسي ، وهو تطبيق تقابلي من المستوى إلى المستوى .
ذلك ما كتب لهذه الليلة من نجاح أشرق بصباحات الثناء والإعجاب أجيره مباركة لصاحب العرس ، وأعد بالوقوف مع مختارات لمجموعة لحونه في القريب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق