من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الخميس، 1 أكتوبر 2009

الكسرة


وقتك والأيـام لا تطمع
تبقى على حــــــــالها وتدوم
كم فرقت قدر ما تجمع
أصحاب في ليامها وخصوم

حقيقة لا مراء فيها ولا جدال حولها . تختصرها الكسرة على مساحة يتكسر فوقها امتداد الصوت إلى البعيد . ليختزل الإطالة المملة والمخلة في نفس الوقت وتضعك على طريق يرتاحه القارئ، ولا يصعب معه الفهم . وهو عادة ما تنتهجه الكسرة ، ومن هنا اكتسبت قطعية الاسم لقابليتها لذلك الاختزال غير المخل بالمعنى وفي أضيق حدود التعبير .

أسلوب لا يتأتى إلا عن قدرة ومكنة لدى الشاعر. وبالمناسبة سئل الشاعر الكبير " محمد أبو شعبان " يرحمه الله ، وهو الشاعر صاحب الأسلوب المميز والمتفرد والذي يعمد فيه دائما إلى خلق حيثيات الابتسام والطرافة معبرا إلى عمق المعنى وسهولة التناول ـ سئل عن سبب تعمده لهذا فأجاب بالعبارة : " ليفهم الفام والفهام " عبارة يسافر بها ليسجل نفس الحضور المرح لهذا الشاعر .

وعلى شاكلته جاءت ضرورة أن تلتزم الكسرة بالاختصار الذي يحمل المعنى على الطريق السهل ولا يبعد بها عن خاصية الشعر في خفة من الظل المنتهز للحظة يقفز بها فوق الحرف جماليات من الصور والإبداع المعبر ليختلف عن عادية النثر .


خاتمة :
بعفوية الشعر لا يغيب " أبو شعبان " عن ملاحته في عشقه للرديح :

سمعت حس الصفا والزير
أقلق منامي وجـينا له
حــزات نمشي وحزه نغير
والكل يبغى صفا باله

ليست هناك تعليقات: