من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الخميس، 1 أكتوبر 2009

أحمد سليمان الريفي 1

 
وأكتب عن شاعر حظي بالحب واستوطن الإعجاب ،ظل متربعا على كرسيه الفخم سيدا للشعر في زمنه أغفله النشر ، ولم تلقه الذاكرة يدق عالمها الثري بشاعرية تدخل بي بابا للتاريخ ، أقلب في معجم شعرا ئه فأجده واحدا من أولئك الذين لم يردهم حرمانهم لنعمة البعد عن الإبصار الحقيقي والبصيرة النافذة . إنه الشاعر المرحوم أحمد بن سليمان الريفي
ومن ذا الذي لا يعرفه ؟

قامة من الأدب ، وهيئة من الوقار احترمت الشعر فتزين لها صورة تسورت الخيال دون كلفة ، ولونية من الإبداع الأصيل غير المجلوب سرت إلى القلوب عن طريق يغلب الأدب ويصفق للمفردة البكر ، ويعجب للصورة ، ليحوزها إلى الذاكرة والأمر بالحفظ .. عناصر توفرت في شعره ، وتوفرت في كسراته وبما كتب لها البقاء والذيوع .

يا عنــــــــــاد الأيام يكفانا 
كفي وعفي ويكــــــــــــــفي كان
جورك يا الأيـــــــام خلانا 
عن زايد الحـــــــــال في نقصان

يتفرد بالحكمة التي تجري على شفاه حرفه لغة يختص بها


عادات من خايل المخيول 
شاف رســــــــــــمه على حلياه
هذا حصيله من المحصول 
يرمي وســــــــهم الهوى مخطاه

كتابتي عنه أعرف أنها تأتي موافقة لرأي الكثير من محبيه ، وإعجابي به هو نفس الإعجاب الذائع عند الكثيرين منهم .

شكل مع رفيق دربه الشاعر الكبير محمد عوده أبو قمله ثنائية رائعة تتسم بحسن البناء الشعري وقوة الرد اعتبرت وقتها الثنائي المضاد لثنائيات عذبة تشكلت من العمالقة ـ عايد والكرنب وذيبان والصيدلاني وأبو مازن ومحمد أبو شعبان وغيرهم .. كتبت الكسرة أبجديات من العشق وغناء من الطرب الجميل .

أكتب مقتطفا لجميل كسراته ، وأترك لشاعرنا " محمد جميل الريفي " نداء يتوافق في لغته مع ما كتبه ونادى به أديبنا " عبد الرحيم مطلق الأحمدي يوجه الدعوة فيه إلى ضرورة جمعه وتوثيقه في ديوان يحمل اسم هذا الشاعر الحكيم

زمان يوم الأشـــــــــايا تهب 
بمناسبه والهـــوى نفناف

اللي من الود متقــــــــــــرب 
ياما سعى فالغرام وطاف

لعلها ما تجــــــــــــــيني فيك 
ازهود الأيـــــام يا بناخي

يا شاد عضدك بعضد آخيك 
يوم انه الغـــــير متراخي

ليست هناك تعليقات: