بمناسبة العيد المئوي لتأسيس المملكة والزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمحافظة ينبع
مائة العز في عيون الليـــالي
أي مجد يسوح فيه خيالي
البهاءات في مجـــالك تترى
والوضاءات يارفيع المعالي
ضاربات الجذور تستبطن الأرض
وتعلو تنوف شـم الجبال
وخيالي البعيد يســرح يالفكر
بين عهد مضى شديد المحال
والزمـــان الذي أعيش رؤاه
عبقري الرؤى فريد الجمال
ما الذي غير الحـــياة وأثرى
وأحال القفار برد ظلال ؟
إنه الله .. يوم هيــأ للملك
من بنيها فجاء كالرئبـال
لم يمت عبدالعزيز في السادة النجب
كلكم عبدالعزيز فخر الرجال
يوم جاء الريـاض وهي شغوف
تشتهي من نداه حلو الوصال
تتبــــدى إليه تطلب ودا
مهره الروح عندساح النزال
صاح يا قوم من يمت دون ملك
لإبيه فنفسه لا تبـــالي
فإذا الخيل حمحـــمات تدوي
رجع تكبيره وقدح النصال
كبر الفتح والمـــؤذن صوت
أيقظ الفجر ياصباح النوال
يالشوقي إليه ملء اختيـــالي
وخيالي الشريد ليس حيالي
********
هو نهب مع الجـمال وقد لاح
وللحسن فوق تلك الرمـال
هذه مكة الوضيئة بالنـــور
ملء أرجائها أذان بــلال
وإلى جنبها الســـراة تغنت
ياجنوب البلاد .. أي دلال
سقته جادل الغصـون على الماء
وارف الظل شاعري الخيال
هات من شعره الجـميل قصيدا
وغناء موسما بالكمـــال
أتشهى الرياض فخر بلادي
وعلى حرفه أشــد رحالي
نحو طيــبة ومن كطيبة طيبا؟
تشرئب النفوس للترحــال
وعروس إلى الشـمال تهادت
يجمع الشرق حبها بالشـمال
تغزل البحر في مفـاتن لحـن
ينبعي الغنــــاء والموال
مدن الغيم هاتنا يلثم الشــط
ضحـوكا على شفاه الرمال
هذا يوم الوفاء فاستلهمي العيد
نشيدا وغــردي في احتفالي
واكتبي المجد موطنا يتســامى
في عيون الهوى وصدر الأمالي
عمره بالرقــــام مائة عام
هو عمر عطاؤه متـــوالي
إن عمرا في مثــله لايسوى
بحساب الأيام عد الليــالي
********
يحسب المجد بالفعـــال ويمنى
بالبطولات من صنيع الرجال
موطني خالد الذكـر من الفخر
رف بي جنـــاح السؤال
يرصد المنجزات في الأعين النجل
ويشدو بحمدها في ابتهــال
جئت " سلطانها " الموسـم بالخير
جئت والحب طامح عن عقالي
لا أناديه دون " آل ســعود "
أو أهاديه غيركـم في اقتبالي
أنتم الحـــب مذ جمع الشمل
وأرساه عن كريم الخصـال
ملك وطن القـــلوب عليه
ذاك"عبدالعزيز" فخر الرجال
وأتى الصيد من بنيه فشـــادوا
ياذرى المجد من سناك اكتحالي
ألف عام وألف ألف نشــيد
في هواك مطـــرز باللآلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق