من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

ماحظ بغداد !؟


أواه " بغداد " جـــرحي نازف ويدي
مشلولة وفــــــــــؤادي بات ينتحب
يقضه دمنا المســـــــــــــفوح من كبد
مصاب أمتنا والجـــــــرح ينسحب
أواه " بغداد " والأحــــــــــلام حائرة
فكيف أعقل أحــــلامي وأصطحب
وقيــــــــــدت قدمي للأرض يصلبني
وجه أ خــــــــاف عليه حين ينقلب

******
ما حظ بغداد ما شــــــــيدت على وتد
قصـــــــــيدة الحب إلا هزها سبب
نظرت " جســرك " خلوا لا أنيس به
" وللمـــــــــهاة " عليه عينها عتب
وفي " الرصـــــافة "حب ظل يخنقه
خلف ويمنعـــــها عن وصله رهب
ما قرب الأهـــــــــل بيني في مودتها
وبينـــــــــها أتراهم حينما ذهبوا ؟
كأن ما بيننا أو بيــــــــــــــــنهم سبب
من الإخـــــــاء ولا أجدادنا العرب

******
وأين من مسمعي في الرافدين صدى
يغري السحائب عن شرق فتغترب
وضامر من خيول و" الرشـــيد " بها
على أعنتـــــــــــها.. السيف والأدب
إن تقذف الراجــمات الأرض تحرقها
ما نال من عـزمها وهن ولا نصب
أوقادك الصــــــلف المحموم في مهج
أغرى بها وهواه الحـرب والنشب
ولادة كل صبــــــــــــــح فوق دجلتها
إشراقة باخضـرار النخل تختضب
عقيم أزمنتي في حجـــــــــــــرها ولد
ملامح لـ " صـلاح " الدين ينتسب
من بعد ما زرعوا التشـــتيت تحصده
يد تحين ذاك الخــــــــــلف ترتقب
" بغداد " عودي إلى مغـــــناك إن لنا
عهدا يرف على أحـــــلامه الهدب
فواحة عطرك التــــــــــــاريخ أجمعه
وشــــاهداك عليه الأرض والحقب

طه بخيت الخميس 1 ـ صفر ـ 1424هـ

ليست هناك تعليقات: