من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

عيد الحجارة

طفلان ياعيدُ هذا ضاحكٌ ثملُ
مابين َ أقرانِهِ بالعيـــدِ يحتفلُ
رمى بأنفس ما أُهديهِ من لُعبٍ
ليشتري ما يبيعُ .. الحبُّ والقبلُ
وآخرٌ أَحرَقت كفيـه جامرةٌ
من الحجارةِ في ألعــابِهِ الأجلُ
يدوسُ فوق أمـانٍ من طفولتهِ
وأُمنياتُ صِبــاه صرخةٌ تصلُ
طفلان ياعيدُ .. هذا في تدلُّلِهِ
لاهٍ وذلك كم عــانى ويحتملُ
ومن عجـائبِ ما لاقيت أنهما
وجهٌ توحَّـدَ فيه الدَّمُّ واكتحلوا
من طيِّبِ النسَبِ الزاهي بإمتِنا
من صلبهِ وثنايا مجــدها نسلوا
مابين منتفخِ النعـماءِ غصته
وبين مُلتحِفِ الأشــواكِ ينتعلُ
تجشَّمَ العبءَ غضَّاً من نعومتِهِ
فِطـامُهُ حجرٌ والأرضُ مُغتسَلُ
رمى بهِ ما رمى إلآَّ على أشَرٍ
من الطغاةِ الأولي من جُبنهم قَتلوا
قضى ليبعثَ من أقـرانهِ بطلٌ
همُ الفِـداءُ الذي لم يبرحِ البطلُ
كأنَّ واحـدَهم في عزمِهِ أُممٌ
من النضال الذي ماكفَّ يشتعلُ
مضى وفي سؤلِهِ ياعيدُ حَرُّ يدٍ
تقلِّبُ الجــرحَ للأحزانِ تفتتِلُ
ألقت بحارقة الأحجـارِ قائلةً
أليسَ ياعيدُ في أقــوامنا رجلُ؟
بِأَيِّ حالٍ مضى ياعيدُ عدتهموا
هم الرجالُ .. ولكن باعدَ الشُّغُلُ

ليست هناك تعليقات: