طفلان ياعيدُ هذا ضاحكٌ ثملُ
مابين َ أقرانِهِ بالعيـــدِ يحتفلُ
رمى بأنفس ما أُهديهِ من لُعبٍ
ليشتري ما يبيعُ .. الحبُّ والقبلُ
وآخرٌ أَحرَقت كفيـه جامرةٌ
من الحجارةِ في ألعــابِهِ الأجلُ
يدوسُ فوق أمـانٍ من طفولتهِ
وأُمنياتُ صِبــاه صرخةٌ تصلُ
طفلان ياعيدُ .. هذا في تدلُّلِهِ
لاهٍ وذلك كم عــانى ويحتملُ
ومن عجـائبِ ما لاقيت أنهما
وجهٌ توحَّـدَ فيه الدَّمُّ واكتحلوا
من طيِّبِ النسَبِ الزاهي بإمتِنا
من صلبهِ وثنايا مجــدها نسلوا
مابين منتفخِ النعـماءِ غصته
وبين مُلتحِفِ الأشــواكِ ينتعلُ
تجشَّمَ العبءَ غضَّاً من نعومتِهِ
فِطـامُهُ حجرٌ والأرضُ مُغتسَلُ
رمى بهِ ما رمى إلآَّ على أشَرٍ
من الطغاةِ الأولي من جُبنهم قَتلوا
قضى ليبعثَ من أقـرانهِ بطلٌ
همُ الفِـداءُ الذي لم يبرحِ البطلُ
كأنَّ واحـدَهم في عزمِهِ أُممٌ
من النضال الذي ماكفَّ يشتعلُ
مضى وفي سؤلِهِ ياعيدُ حَرُّ يدٍ
تقلِّبُ الجــرحَ للأحزانِ تفتتِلُ
ألقت بحارقة الأحجـارِ قائلةً
أليسَ ياعيدُ في أقــوامنا رجلُ؟
بِأَيِّ حالٍ مضى ياعيدُ عدتهموا
هم الرجالُ .. ولكن باعدَ الشُّغُلُ
مابين َ أقرانِهِ بالعيـــدِ يحتفلُ
رمى بأنفس ما أُهديهِ من لُعبٍ
ليشتري ما يبيعُ .. الحبُّ والقبلُ
وآخرٌ أَحرَقت كفيـه جامرةٌ
من الحجارةِ في ألعــابِهِ الأجلُ
يدوسُ فوق أمـانٍ من طفولتهِ
وأُمنياتُ صِبــاه صرخةٌ تصلُ
طفلان ياعيدُ .. هذا في تدلُّلِهِ
لاهٍ وذلك كم عــانى ويحتملُ
ومن عجـائبِ ما لاقيت أنهما
وجهٌ توحَّـدَ فيه الدَّمُّ واكتحلوا
من طيِّبِ النسَبِ الزاهي بإمتِنا
من صلبهِ وثنايا مجــدها نسلوا
مابين منتفخِ النعـماءِ غصته
وبين مُلتحِفِ الأشــواكِ ينتعلُ
تجشَّمَ العبءَ غضَّاً من نعومتِهِ
فِطـامُهُ حجرٌ والأرضُ مُغتسَلُ
رمى بهِ ما رمى إلآَّ على أشَرٍ
من الطغاةِ الأولي من جُبنهم قَتلوا
قضى ليبعثَ من أقـرانهِ بطلٌ
همُ الفِـداءُ الذي لم يبرحِ البطلُ
كأنَّ واحـدَهم في عزمِهِ أُممٌ
من النضال الذي ماكفَّ يشتعلُ
مضى وفي سؤلِهِ ياعيدُ حَرُّ يدٍ
تقلِّبُ الجــرحَ للأحزانِ تفتتِلُ
ألقت بحارقة الأحجـارِ قائلةً
أليسَ ياعيدُ في أقــوامنا رجلُ؟
بِأَيِّ حالٍ مضى ياعيدُ عدتهموا
هم الرجالُ .. ولكن باعدَ الشُّغُلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق