بداية التهنئة العطرة لكل مرتادي هذا المنتدى الرافه بكلمته المنتقاة والمجنح في أفق من الخيال الحالم.. أتهيبه ولكنني كالطفل يغريه الرجوع فيبتدئ اليوم أكتب من خلاله تهنئة خاصة أزفها للمنتدى قبلا .. ولنا جميعا بعضوية أديب شامل وكاتب أنيق مبدع إنه ( محمد جميل أحمد ) زهرة النيل وابن السودان الرائع .
استطاع أن يختصر بحرفه الرشيق مساحة الغربة إلى جغرافية الحب . خط من خلاله تضاريس ممهدة للوصول إليه وجدانيات من الفرح ، وهتافات دواخل عامرة بالأماني والأزاهير النشاوى .
أحتفل معكم في استقباله هنا بما أتجاوز فيه حدود العادية ... فالرجل قامة من الأدب وهامة تأخذ الطريق إلى الشمس حضورا مضمخا بابتهاجات النفس الواعدة بالحب الممطرة بالعطاء الراعف حد الدهشة .
واحدا من كثيرين استحقوا أن نعرفهم .. قرأته في قصيدته ( مكة ) فوجدته الشعر الذي يستكتبني لحظة من الإعجاب مقطوعة أهديتها له :
قرأتُ مكةَ فاض الشِّعْرُ والكَلِمُ
وفاض بي من وَجِيفِ الشَّوقِ مُحْتَدمُ
مِنْكَ التّوجـُّدُ يُغريني ويأخذُني
لعالمٍ سـَــــاحر ٍ أصداؤُهُ نغمُ
يرِفُّ تسبيحةً ريَّـــاءَ والهةً
غنى بها خــــافقٌ من شَفِّهِ وفمُ
وعُدتَ تَنْفُثُ من أجْوائها عَبَقاً
الشمسُ جـَــامِرُهُ والرِّيِّقُ النَّسِمُ
ولقيته حسا دافئا مموجا بالأغاريد ، ونفس يعانق دقات الساعة في معصمه ، يرصد الكلمة ويهفو إلى الحرف الطروب وكأني لا أخطئه شعرا في قصيدتي إليه :
ويعشقُ الحـــرفَ ظمآنا لمورده
هذا الجـــناح الذي رفافه تعبي
أهفو إليه ظـــِلالا كم يلوب بها
سؤلي وأكشـفُ في أفيائها حجبي
أسرجتَهُ في ليــالي العشق تحمله
كفي لِتُسْقِطَ عن مكبــولها رهبي
رواؤها النيل يلتـــاذ النخيل به
وترقص الأعين النجلاء عن طرب
سرت حفيف هوى تنداح مثل رؤى
ولاّدة النور مسـرى الريق الرحب
فأهلا به أعرفه عاشقا لأخي ابراهيم الوافي .
كما أسجل بالمناسبة الشكر الوافر لصديقي ( أحمد ظاهر ) على هذا الإهداء القيم وأتمثله في قول الشاعر:
قد عرفناك باختيارك مذ ...
كان دليلا على الحصيف اختياره
ولكم جميعا كل تقدير
استطاع أن يختصر بحرفه الرشيق مساحة الغربة إلى جغرافية الحب . خط من خلاله تضاريس ممهدة للوصول إليه وجدانيات من الفرح ، وهتافات دواخل عامرة بالأماني والأزاهير النشاوى .
أحتفل معكم في استقباله هنا بما أتجاوز فيه حدود العادية ... فالرجل قامة من الأدب وهامة تأخذ الطريق إلى الشمس حضورا مضمخا بابتهاجات النفس الواعدة بالحب الممطرة بالعطاء الراعف حد الدهشة .
واحدا من كثيرين استحقوا أن نعرفهم .. قرأته في قصيدته ( مكة ) فوجدته الشعر الذي يستكتبني لحظة من الإعجاب مقطوعة أهديتها له :
قرأتُ مكةَ فاض الشِّعْرُ والكَلِمُ
وفاض بي من وَجِيفِ الشَّوقِ مُحْتَدمُ
مِنْكَ التّوجـُّدُ يُغريني ويأخذُني
لعالمٍ سـَــــاحر ٍ أصداؤُهُ نغمُ
يرِفُّ تسبيحةً ريَّـــاءَ والهةً
غنى بها خــــافقٌ من شَفِّهِ وفمُ
وعُدتَ تَنْفُثُ من أجْوائها عَبَقاً
الشمسُ جـَــامِرُهُ والرِّيِّقُ النَّسِمُ
ولقيته حسا دافئا مموجا بالأغاريد ، ونفس يعانق دقات الساعة في معصمه ، يرصد الكلمة ويهفو إلى الحرف الطروب وكأني لا أخطئه شعرا في قصيدتي إليه :
ويعشقُ الحـــرفَ ظمآنا لمورده
هذا الجـــناح الذي رفافه تعبي
أهفو إليه ظـــِلالا كم يلوب بها
سؤلي وأكشـفُ في أفيائها حجبي
أسرجتَهُ في ليــالي العشق تحمله
كفي لِتُسْقِطَ عن مكبــولها رهبي
رواؤها النيل يلتـــاذ النخيل به
وترقص الأعين النجلاء عن طرب
سرت حفيف هوى تنداح مثل رؤى
ولاّدة النور مسـرى الريق الرحب
فأهلا به أعرفه عاشقا لأخي ابراهيم الوافي .
كما أسجل بالمناسبة الشكر الوافر لصديقي ( أحمد ظاهر ) على هذا الإهداء القيم وأتمثله في قول الشاعر:
قد عرفناك باختيارك مذ ...
كان دليلا على الحصيف اختياره
ولكم جميعا كل تقدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق