ألقيت في الحفل الذي أقامه الأستاذ عبد الكريم الحمدي لضيوف ينبع في قاعة الحكير
قف بالربا واسأل الشطآن والوادي
وحدّث النخــل والأزهــار والشادي
أسْرتْ بموعـدها للشـــوق فالتفتت
إلى مغـاني الهــوى عن شـوقنا نادي
وعــرضي بالهـــوى كيـــما نبلغه
وصــرحي بالخــطاب الرافه الهادي
فيه من الحب ما يســــمو بموعـده
وما تســـامى به يا حفـــلُ ميعــــادي
شرفتمــونا فأهـلا كل من حضروا
أهلا بكــم غـــايتي بل كل إســـعادي
هتافـــها مرحــــبا جــــاءت تردده
أثْرتْ بقـــــافيتي أغْـرتْ بإنشـــادي
أُشْربتُ لقياكمــو بردا على ظمئي
حمــــدتُ في ظــــله شــفّي وإبرادي
جئتم كأحـلى المنى في عين حالمة
كالمـاء في شفتي الظمآى وللصادي
أقول أهــــلا فأهـــــلا غير كافيــة
نثرت دربكــــمو بالفـــــل والكــادي
ياخيرة الصــحب لا ننسى مودتكم
وفي زيارتكـــــم آنســتُ اعيــــادي
كذاك تورق أشجـــار الرياض وفا
وأزهـــرت دوحة الأيـــــام أورادي
وينبـــعي ليس خاف حلو بهجــتها
على ابتســـــامتها في ثغــــرها بادي
وقد تراءت على أفراحها رقصت
يشف عن حســــنها جلبـــابها النادي
ما غاب عن أذني من راح ينشدها
طربت في شطك الملاح والحادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق