ألقيت في حفل تكريم الصديق الأستاذ ابراهيم الصيادي بمناسبة تقاعده
قفا نسأل الدار التي ضـمنا الهوى
ويجمع بينا في محبتــــــــــــها الوجد
وطاف بنا من ذائع الشـوق طائف
وحن إليها من شبيـــــــــــــــبتنا عهد
تكحل وجه الصبــــح جذلان ناشيا
وعانق صـــحو الشمس في هزله جد
هنا كان فواحا يضـــــــــوع تبسما
وتفلحه روح نضــــــــــــــارتها جهد
رأى في العطاء الثر إسعاد موطن
وأفراح آباء أمانيـــــــــــــــــــها وعد
أراها وقد جــــــــــاءت إليك وفية
بنفس الحيــــــــــاء الغض تأتمه دعد
أسرت إليك الحـــــب فوق شفاهها
نهار من الإشـــــــــــراق لألآوه الود
تقول أيا "ابراهــــــيم " أي زماننا
صفاء وأي لقـــــــــــــــــــــائنا سعد
لإن تبقه ذكـــــــرى أروح بكأسها
منعمة تبدو وبالفضــــــــــــــــل تمتد
أسافرها ليت الشـــــــــراع يعيدني
وتصفو عليه الريح والسحب والرعد
إلى شاطئ غنيت حــــــــلو نشيده
وما زال في سمعي لأصـــــــدائه رد
وددت على مرفــاه أن أكتم الهوى
وهيهات يقوى البعـــــــد من قلبه وقد
ويا فارسا هذا المســـــــــاء تروده
وفاء جميل الطــــــــــــبع أنداؤه شهد
ترجلتما والحب في أفيائــــــــــــها
وضاء وفي ساحــــــــــــــــــاتها رند
وكان لطيفا عند شطـــــــيك نلتقي
ولم تنسنا الأيـــــــــــام أو نفترق بعد
وإن لقاء يكرم العــــــــــــــلم أهله
لسان حواليه التشـــــــــــكر والحمد
قفا نسأل الدار التي ضـمنا الهوى
ويجمع بينا في محبتــــــــــــها الوجد
وطاف بنا من ذائع الشـوق طائف
وحن إليها من شبيـــــــــــــــبتنا عهد
تكحل وجه الصبــــح جذلان ناشيا
وعانق صـــحو الشمس في هزله جد
هنا كان فواحا يضـــــــــوع تبسما
وتفلحه روح نضــــــــــــــارتها جهد
رأى في العطاء الثر إسعاد موطن
وأفراح آباء أمانيـــــــــــــــــــها وعد
أراها وقد جــــــــــاءت إليك وفية
بنفس الحيــــــــــاء الغض تأتمه دعد
أسرت إليك الحـــــب فوق شفاهها
نهار من الإشـــــــــــراق لألآوه الود
تقول أيا "ابراهــــــيم " أي زماننا
صفاء وأي لقـــــــــــــــــــــائنا سعد
لإن تبقه ذكـــــــرى أروح بكأسها
منعمة تبدو وبالفضــــــــــــــــل تمتد
أسافرها ليت الشـــــــــراع يعيدني
وتصفو عليه الريح والسحب والرعد
إلى شاطئ غنيت حــــــــلو نشيده
وما زال في سمعي لأصـــــــدائه رد
وددت على مرفــاه أن أكتم الهوى
وهيهات يقوى البعـــــــد من قلبه وقد
ويا فارسا هذا المســـــــــاء تروده
وفاء جميل الطــــــــــــبع أنداؤه شهد
ترجلتما والحب في أفيائــــــــــــها
وضاء وفي ساحــــــــــــــــــاتها رند
وكان لطيفا عند شطـــــــيك نلتقي
ولم تنسنا الأيـــــــــــام أو نفترق بعد
وإن لقاء يكرم العــــــــــــــلم أهله
لسان حواليه التشـــــــــــكر والحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق