بمناسبة زيارة سعادة محافظ ينبع الأستاذ إبراهيم السلطان
لمدينة العيص في 18/11/1418 هـ
ياحادي العيس ماأشجــاك أشجاني
قف بالركاب شجــيا بين إخواني
ترى النخيــل هنا بالوادي راقصة
والطير في غصـــنه المياد شاجاني
فهيضت خاطــري شعرا وخامرني
بوح التوجد في حـــرفي وتبياني
يقول(سلطان) جئت العيص فانبجست
عيون أفراحـــه في صوته الحاني
ناداك طائـره الغريــــد متخذا
(رضوى) على هامه يخضل عنواني
هتافه من عنــــاء الشوق ردده
على معـــــازفه تنثال ألحاني
شهية الحرف تستــاف البشام رؤى
والطلح والســرح أقلامي وألواني
مرحبا في مداه الأهــــل كلهم
لقياك تسعدهم والعــرس أغراني
أقول والعيص شـــوق منك دانية
أضوت خمائلها في صوت نشـوان
وأسرجت عن ثنايــا الوصل أغنية
بالشكر منقــوشة في ثوب إنسان
خذ عاطر الشكـــر عنا كي تبلغه
حبا وترفعه للعاهـــــل الباني
إلى سمو ولي العهــــــد شائقه
ينداح موصـــوله للنائب الثاني
إلى المقام الذي أســــدى بنعمته
فأمرعت في ثراهــا اليوم أغصاني
وأغمضي ياعيـــوني الحلم لاتدعي
يغيب طائبه عن هـــدب أجفاني


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق