من كسرة للشاعر العزيز جدا ( أحمد عطا قاضي ) يرد بها على كسرة موجهة من الصديق عبد الله باخت من أملج أعجبني ذلك الاستهلال يقول فيه :
يا مرحبا بك حسب معناي
لك حب فالقلب مخفينه
عن كل حســـــادنا وعداي
كله على شــــان تأمينه
أسلوب لا يمتلكه إلا ( أحمد ) يضعه على رأس قائمة الكبار يقوم على خاصية العلاقة بين الغصن بأخيه ، ويعتمد على إيقاع الكلمة .
أردته مدخلا للقول بأن الكسرة ما زالت تحتفظ بعذوبتها منذ التغريد الأول بها ، عذوبة تبتعد عن التكلف وتقرب بها من البساطة والعفوية إلى حد القول بأنها كسرة .. وباستعراض الكثير مما نسمع ونقرأ يظل القليل والقليل فقط الذي يحدث الدهشة والانشراح .
والمناداة بالتجديد لا يعني الخروج بها عن قالبها أو لأكثر من أن تظل لها نفس النكهة والمذاق ولونية النخيل تتشكل بزاوية مع الشمس انتقالا إلى عصرية المفردة وتفتحها باتجاه المتلقي وتنوع المضامين في غيرية تأخذ في حسابها اختلافات الزمان والمكان .
خاتمة
أحرق الصمت عل شفاه من التشوق ليشتعل حرفا يأخذ بأسباب السؤال عنك وعن غياب محطاتك الملتهبة .. ذلك الحق الذي لا تملكه ، ونحن شركاء معك
لو جنّب الخــــط عن رابغ
ســـــــــؤالنا عن أحبتنا
نســــــــأل بدر والذي نابغ
ليه المكاتيــــب ما جتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق