إلى روح الشهيد محمد الدرة
ما ماتَتِ "العربـــاءُ" يوم مماتي
سأظلُ رمزَ شـهادةٍ وثباتِ
أنا لستُ آخـرَ من تشَّرَّفَ بالفِدا
ولا أولَ الشُّهَدَاءِ في سَكَراتي
إنْ ماتَ طفــلٌ ألفُ طفلٍ بعده
يبقى ليحملَ رايتي وحصاتي
أنا روحُ طــاهرة وقلبٌ عاشقُ
للأرضِ لاأرضَى بذلِّ شَتَات
سيَّان ما بين الممـاتِ إذا اقتضى
أمرٌ وبين العيشِ في الظلمات
ولقد فديتـُـكَ كي أعيشَ مخلدا
من ذا يشَيِّعُ بالفخـارِ رفاتي
أنا صيحةُ الوطنِ السليبِ وصرخةٌ
للعزِّ تحفظُـــها بقيةُ ذاتي
أنا ذلك السيفُ الصـقيلُ ورثته
عن عزمِ آبائي وحـزمِ أُبَاتي
أنا يا دماءَ الطفلِ إن حفلُ الثرى
أستافُ منك ِ روائحَ الجنَّات
ياقطــرةً سيَّلْتِ زافَ جراحِنا
ألماً وأيقظت ِضــميرَ أَنَاتي
هذا أديُم الأرضِ ينبتُ بِالحـصى
غضباً وَأَومَى للصغيِر العاتي
اقْذِفْهُ ماعزَّ الكـــبارَ صنيعُهُ
خذْ ضِغط أَوَّاري وجامَ لهاتي
اضربْ به الصـلفَ الدنيءَ مجابها
ما الأرضُ إلا قدسُنا وصلاتي
لا ترتجي أمــلًا وراءَ سلامِهم
أو يؤمنُ المسعورُ في جنباتي ؟!
والحقُّ يرجـِـــعُهُ إليك دعِيَّهُ
وإِمامُه في الظـلمِ والشبهات
أبدا ولا الأيـــامُ تعذرُ غافلاً
عن حقِّهِ ويفــوزُ باللذات
العازمون على الشــهادةِ مطلباً
الغانمون بها عزيزَ حيـــاة
ما ماتَتِ "العربـــاءُ" يوم مماتي
سأظلُ رمزَ شـهادةٍ وثباتِ
أنا لستُ آخـرَ من تشَّرَّفَ بالفِدا
ولا أولَ الشُّهَدَاءِ في سَكَراتي
إنْ ماتَ طفــلٌ ألفُ طفلٍ بعده
يبقى ليحملَ رايتي وحصاتي
أنا روحُ طــاهرة وقلبٌ عاشقُ
للأرضِ لاأرضَى بذلِّ شَتَات
سيَّان ما بين الممـاتِ إذا اقتضى
أمرٌ وبين العيشِ في الظلمات
ولقد فديتـُـكَ كي أعيشَ مخلدا
من ذا يشَيِّعُ بالفخـارِ رفاتي
أنا صيحةُ الوطنِ السليبِ وصرخةٌ
للعزِّ تحفظُـــها بقيةُ ذاتي
أنا ذلك السيفُ الصـقيلُ ورثته
عن عزمِ آبائي وحـزمِ أُبَاتي
أنا يا دماءَ الطفلِ إن حفلُ الثرى
أستافُ منك ِ روائحَ الجنَّات
ياقطــرةً سيَّلْتِ زافَ جراحِنا
ألماً وأيقظت ِضــميرَ أَنَاتي
هذا أديُم الأرضِ ينبتُ بِالحـصى
غضباً وَأَومَى للصغيِر العاتي
اقْذِفْهُ ماعزَّ الكـــبارَ صنيعُهُ
خذْ ضِغط أَوَّاري وجامَ لهاتي
اضربْ به الصـلفَ الدنيءَ مجابها
ما الأرضُ إلا قدسُنا وصلاتي
لا ترتجي أمــلًا وراءَ سلامِهم
أو يؤمنُ المسعورُ في جنباتي ؟!
والحقُّ يرجـِـــعُهُ إليك دعِيَّهُ
وإِمامُه في الظـلمِ والشبهات
أبدا ولا الأيـــامُ تعذرُ غافلاً
عن حقِّهِ ويفــوزُ باللذات
العازمون على الشــهادةِ مطلباً
الغانمون بها عزيزَ حيـــاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق