من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الخميس، 1 أكتوبر 2009

قصتي مع الشعر


إلى أخي / أبو سفيان

وإذا لم يكن من الأمر بد . فإن بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس ، يومها كانت علاقتي وما زالت إلى اليوم حميمة بالصديق الأستاذ ناجي شتيوي وكانت له محاولات جميلة تأثرت بها ، كما تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحا سيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم ومن كسراتها حسب الترتيب :

(1)
يامن تشوف الهوى أفضل
راجع معي جملة حسابي
أخاف بكره الندى يفضل
يألمك أكثر من عتابي

وهي أول كسرة قلتها على الإطلاق ،وكانت تضمينا لمعنى ورد في إحدى أغنيات أم كلثوم .

(2)
عنه أنا فكروني ناس
عبر الزمن ذكروني بيه
صحوا معي ثورة الأنفاس
نار اشتياقي على ماضيه

(3)
لما رموا للطيور الحب
قلبي غوي توّهوبو وطاح
كتبت عليه الشقاوه وحب
طيرا غلط جاه طفه وراح

وهناك كسرة قلتها بمناسبة فوز فريق المظلات على فريق الاتفاق ( المجد حاليا ) وكنت حينها لاعبا في فريق الاتفاق :

لا باس يا كبتن الإتي
لا باس مما حصل لا باس
ولا بد يوم النصر يأتي
ونكلل شعارنا بالآس

ومما أذكره أننا سمعنا نبأ وفاة الأديب الكبير عباس محمود العقاد ونحن في طريقنا إلى ملعب الكرة أنا وحسن فرغل رحمه الله فقال حسن :

حنا فقدنا لنا كاتب
رائع وسجل له التاريخ

فأكملت :

فن الأدب والشعر كاسب
أسلوب ناجى به المريخ

وقد تلقيت على إكمالي لهذين الغصنين جائزة من حسن فرغل هي زجاجة بيبسي كولا.
وهكذا ابتدأ المشوار على الطريق إلى عالمنا ـ دولة الشعر

ليست هناك تعليقات: