من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الخميس، 1 أكتوبر 2009

كسرة الأسى

في أشد الأزمات وأمام عاصفة ما حولك من التعب تأتي الكسرة شراعا تبحر بك إلى مرافئ الدفء . تعيدك إلى اللحظة التي تركتها على الرصيف الأول . أبحرت شغلا دون أن تلتفت إلى بقايا أشيائك فلربما وجدت بينها ما تفتش عنه فكل الموانئ لها طبيعة الإبحار .
تعيدك لتمسح دموعك في استرجاعية ذلك التأسي على امتداد ماذهبت إليه من الأسى بعد أن تدرك أن الفناء والبقاء دورة تغالبك وليس لأحد من البشر الخلود . والدوام لله وحده والإيمان بهذا يعيدك حرفا متمردا على الحزن يكتب الموت بغير لغة الدموع لغة أخرى تؤسس للحب وتمنح الدواخل رحابة تسع الجميع .

لو الحــــــــــــزن ثاقله رضوى
وسع البحــــــر للعيون دموع

حزني على مفــــــــــارقه أقوى
أقوى وأكبر أسى ووجـــــوع

ومن أدبيات الحزن التي أقف عندها وترسم باقتدار الكبير ( بنيه العروي ) حكايا من الألم تخنق البوح لمشاعر لا تود أن تفسد الفرح

انظر معي في الزمــان وشوف
ما يفعـــــــــــــــله في محبينه

أعظم من الوصف والموصوف
اللي نحسه ومخفـــــــــــــــينه

خاتمة
مكسبك مقـــــــــــــدار ما حولك
من حب وأكبر رصيد أحباب

عن طيب فعـــــــــلك ومن قولك
حلو اللســــــان الذي لا طاب

ليست هناك تعليقات: