من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الأحد، 18 أكتوبر 2009

لحظة الحب

ألقيت في حفل تكريم الأستاذ عبد الرحيم الزلباني
مدير تعليم ينبع
بمناسبة إحالته للتقاعد

يا عـذبةَ الوصـلِ ميعـادٌ يمنيني
وموعــــدُ للقــــاءٍ منكِ يُعنـــــيني
قولي لمن ظـلمت ســتينُهُ عمرا
وروحُــه لم تـــزلْ ســـنًّ الثلاثينِ
إليــكً تلتــفتُ الأشـواقُ ناظــرةً
منك الوصـالَ فلا تلـوي وحيــيني
أنا المحـبُّ الذي أشــغلتَــــهُ أدبا
أنى ألتفـــتُّ إليــه من ينـــــاديني؟
أبصرتُهُ ملءَ عيني كلُّ زاهرةٍ
يا ضـــائعً الوردِ يا نفحً الرياحـينِ
حملتَ ينبعَ في كفيـك فارتسمت
على شــــفاهك أنداءً تشـــــــاجيني
وسافرت أعينا والشوقُ أشرعةٌ
إلى المـواني التي بالحـــلمِ تغريني
عبدَالرحيــمِ وما أدراك ما لغتي
رقّت من البـــوحِ إنشــــادا يغنيني
رسمتُ أطيافًها عن عبرةٍ خُنقت
وبحتُ أحزانَها في صـوت تلويني
ما كان أصــعبَها لوما يؤانسـني
يا لحظـة الحبِّ ذوبي في شراييني
وطوِّفي بي هنا . فيمن سيجمعنا
وما سيخـــــلدُ من ذكــراكِ يبقيني
إذا الوظــيفةُ ألقت عن أوامـرِها
ما أبعـــدتك ولكن منــك تُدنيــــني
تعال نقتســــمُ التعــــليمَ موجـدةً
ونســـتظلُ الهوى حُـــــلوَ الأفانين
تعـــال نزرعُ في أفيـــاء أيكــتِهِ
وجدَ المحبـــين عن شوقِ الأحايين
وخذ إليــك شــفيفَ الودِّ واتركه
ما كان أشجاكَ أو ما كان يُشجيني
ياآنسا يُســـعدُ الســّمَّارَ مجــلسُهُ
بالعــــــلم يُغـــدقُ والآدابِ يثريني
تغـــادرُ اليومَ قلبا لا يطــــاوعُهُ
وما تعـــــوَّد إلا أن يصــــــــافيني
إن رحـتَ عنا ففي ترحـالنا مُتَعٌ
إليك أعينُــــهم بالشــــــوق تكفيـني
تعال نقتســـمُ الإصـــباحَ نحــفلُهُ
بلغتَ ســــتينَهُ جــــاوزتُ ســتيني
فاليـــوم يُورقُ ميـــــلادٌ تغــرِّدُهُ
بشـــــائرُ الصــبحِ لا تأتي تمسيني
متى ترجّــلتَ ما أخليتَ ساحتَها
جــــاوزتَ حيـرتَها عمن سيأتيني
وقد تركـتَ على أعتــابها رجلاً
متى أزكيـــهِ أنتـــم من يزكيـــــني

طه بخيت
18/11/1429هـ

ليست هناك تعليقات: