مرثية في وفاة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين غفر الله له وأسكنه فسيح جناته
أئمَّا بهِ البـــيتَ العتيقَ وكبِّرا
فكم كان طــوافا به ومكبرا
وعوجا على البئرالذي كم توضأ
عليه وكم راد الحطـيمَ وأصدرا
ولا تثقــلا بالدمع خف ركابه
يطير إلى الرحمن جـذلان أنورا
فمن علَّم الصـبر الجميل لأهله
وكان على البلوى حليما وأصبرا
حريٌّ بهذا الصــبر عند وداعه
وما أعظمَ الصبر الجميل إذا جرى
على قـلب مكلوم توارى برزئه
إلى الصبر كي يجزى عليه ويؤجرا
ألا أيها الشيخ الذي عاش عمره
نجيا بمولاه الكـــريم مذكرا
سقا الله أورادا تلوت وأسـطرا
كتبت وأقــلاما نثرت ومحبرا
وجوزيتهاالرضـوان من متفضل
لديه الذي أسديت تلقـاه محضرا
ويا أيها الصحب الذي مثل حالتي
على فقده ذاب الفــؤاد تحسرا
تغشوه بالدعوات جل دعائكم
وبالذكر أولى اليوم أن نتذكــرا
مضيا على النهج الذي خط شيخنا
فقد خط نهـــجا قيما وميسرا
ونادى إلى الرحمن من فوق منبر
بكاه وأشجـاه القصيم وعبرا
كأني به صـوتٌ يفوح تضوعا
بآيــات رب الكون قام مفسرا
وحدث فانساب الحديث مزاهرا
ومشــكاة نور قد أضاء فأزهرا
هو الموت نقــاد إذا ما تخيرت
يداه كم اختارت من الناس جوهرا
وما غاب مثل الشيخ عن أعين الورى
وإن مات يبقى خــالدا ومعمرا
أئمَّا بهِ البـــيتَ العتيقَ وكبِّرا
فكم كان طــوافا به ومكبرا
وعوجا على البئرالذي كم توضأ
عليه وكم راد الحطـيمَ وأصدرا
ولا تثقــلا بالدمع خف ركابه
يطير إلى الرحمن جـذلان أنورا
فمن علَّم الصـبر الجميل لأهله
وكان على البلوى حليما وأصبرا
حريٌّ بهذا الصــبر عند وداعه
وما أعظمَ الصبر الجميل إذا جرى
على قـلب مكلوم توارى برزئه
إلى الصبر كي يجزى عليه ويؤجرا
ألا أيها الشيخ الذي عاش عمره
نجيا بمولاه الكـــريم مذكرا
سقا الله أورادا تلوت وأسـطرا
كتبت وأقــلاما نثرت ومحبرا
وجوزيتهاالرضـوان من متفضل
لديه الذي أسديت تلقـاه محضرا
ويا أيها الصحب الذي مثل حالتي
على فقده ذاب الفــؤاد تحسرا
تغشوه بالدعوات جل دعائكم
وبالذكر أولى اليوم أن نتذكــرا
مضيا على النهج الذي خط شيخنا
فقد خط نهـــجا قيما وميسرا
ونادى إلى الرحمن من فوق منبر
بكاه وأشجـاه القصيم وعبرا
كأني به صـوتٌ يفوح تضوعا
بآيــات رب الكون قام مفسرا
وحدث فانساب الحديث مزاهرا
ومشــكاة نور قد أضاء فأزهرا
هو الموت نقــاد إذا ما تخيرت
يداه كم اختارت من الناس جوهرا
وما غاب مثل الشيخ عن أعين الورى
وإن مات يبقى خــالدا ومعمرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق