مثل السحاب الذي يرعد
أخايله واتبع البراق
اسمع صدى صاحبه مبعد
وأقول صوت الذي نشتاق
استلهام المفردة لتوظيفها شعرا كان أم نثرا يأتي استلطافا لحاسة خفية تذوب في دواخل النفس لتتلاقى مع الشعور التوافقي للمناسبة في لونية تأخذ شكلا من الجمال المطبوع لذلك الاستلطاف وبما يعكس معه لكائن الصورة المتشكلة عنه .
مخرجات من البوح الشعري الجميل وإلا بقي الفرق بين عوالم الشعر والنظم فرقا يصلح لأن يوقع تحته من يشاء .
مقدمة لملامح عن قراءة أصدر بها لمجموعة من الكسرات أخالها من الشعر ولا أحسبها إلا منه .
(1)
خذ ما تشا من أشايا تروح
لا تقول من بعدها آسف
واترك لنا الود باقي روح
اتجامل القلب وتلاطف
(2)
أشرح لكم عقب ما نسيته
وفكروني عنه ونسيت
ضيعته الفلب ولقيته
وضيعوني بعد ما لقيت
(3)
في ليل صبحه معي بدري
طلعت به الشمس من دوني
خذ السهر واجعله عذري
عن قلة النوم في عيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق