قالت فقدتك فيمن كان يسمعنا
قلت : أعذريني، وهـذى بعض أبياتي
اليك اكتب شعــري لا أبوح به
وما تعــودت أن ألقي خـطـــــــــــاباتي
كتمتها ، خشية الواشـين إن نقلوا
اليك ، لم يحـــــــــــملوا فيها معــاناتي
وتســأليني لـماذا انت منغـلق ؟
فقلت: تمنعني الافصــــــــــــاح آهاتي
كم غـلفت كــلماتي في مخارجها
وجــرحت صـــــــــــوتي المنبّح أنّاتي
قالت: وما الشـعر الا أن تبـــلغه
لأستـثير فضـــــــــــــولاً في رفيـقاتي
وأدعي ما ادعت " ليلى " وما افتخرت
"بثين ". أنقــشه في ثوب ســـهراتي
فقلت: " قيساً " به قد مات من كمدٍ
وما جـــــــناه " جميل " غير ويــلاتِ
أما ترين اللآلىء قـــرن في صدف
متى تبـدت على جـــــــــــيد الجـميلاتِ
مضى يقـلدها بالــرخص متّجرٌ
أخشى على الشعر من زيف الدعاياتِ
وذاك سـر شجــوني وهي والهة
كتمتها لا تقــولي هاتها هـــــــــــــاتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق