آخر الشوق

ياأول الحب أحـلاه على شـــفتي
وآخر الشـــوق في عيني تلقيه
دواخلي مشرعات الحب مـذ خلقت
ورحبة بحنـــان لاأزكيــه
سألتها الحـــب فارتاحت تقدمه
ماكنت أرخصـه مادمت تغليـه
متى سترحل هل فكرت تتركــني
وأنت تعلم شـوقي كم أقاسـيه
إن جاء يرحل من صافيت أو خطرت
في خاطري أنه يــوما سيبديـه
غدا سترحـل والأفكار تقلقــني
لمن يسـر فــؤادي بعض مافيه
وأستريح إليه طـــــائرا غردا
أبثه من شجــــوني مانعانيه
توازع الفرح قلبيـــنا مناصـفة
والحزن إن حــل بي حزني يبكيه
كذاك كان الهوى مابيننا شــرف
من الوداد وريفــات أمانيــه
وكان مابيننا من صــدق عاطفة
تخيرت أجمل الأشـــعار تهديه
لولاالظروف التي علقتها ســببا
ماأضيق الظــرف لولاي أرجيه
وقد حملت به البشــرى لأفئدة
احمل فؤادي عــلى عذر يواسيه
واترك لي الشوق في الأحداق تحبسه
ظمآن من ولـهي بالدمع أرويـه
أظل أحفظه طيــفا يســامرني
ليلي ويغــزل من صبحي مرائيه
مسافرا كلما راحت تصــافحني
يد الصـــداقة أو قلب أصافيه
أرتابه ويحول الشــك في خلدي
من دونه ربمـا الأيام تنســـيه


طه بخيت 18/7/1415