ماذا سأكتـبُ أو مـاذا ستملينـي خـذي دفاتـرُكِ هاتـي عناوينـي |
ماعاد يعنيكِ شعري كيـف أكتُبُـه ولا فضولكِ مثل الأمـسِ يعنينـي |
قد كنتِه سفـري فيمـا يُباعدُنـي وكنتِ من يقهرُ الأسفـارَ يدنينـي |
خـذي دفاتِـرُك إنـي مغـادِرُهـا لوجهةٍ لسـت أدري أيـن تُلقينـي |
حملتُ ما خفًّ من ذكرى ورحتُ بها وما تركتُ سوى ما كان يُشقينـي |
مرافِئي أطفـأتْ قنديـلَ ساحتِهـا وأوصدتْ بابَهـا عمًّـن يُنادينـي |
وأحرقـتْ سُفُنـي ليـلا تُعاجِلنـي مخافةَ الصبحِ أن تأتـي فتُغرينـي |
وصيًّرتنِي حريقـا لاهثـا عبثـت بـه الريـاحُ مُحـالا أن تلُمّينـي |
خذي فليس معي ممـا يُساورنـي إلا التذكـرُ إلا الأمـس يطويـنـي |
وقد نحرتُ علـى أعتابِـهِ لغَتـي ماذا يهمـك إن سالـت شراينـي |
متى بكيـتِ عليـه كيـف أرجِعُـه وقفتُ من حوله مـن ذا يعزينـي |
الجمعة، 4 فبراير 2011
خذي فليس معي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق