واستعير عن ليلة ، جميلة أعادت الذاكرة إلى أطياف الروعة ، وخيالات الحرف نقوشا تتباهى .. يكتبها العشق باخضرار النخيل فوق سفوح رضوى ، وعلى جنبات الوادي
ياحادي القصر نعم القصر والواادي
من منزل حاضر إن شئت أو بادي
والمكان : عين سلمان ( قرية من قرى وادي ينبع النخل ) .. أصغي لذلك الصوت القادم من البعد .. يتوجد على الصفاء ، ويعجب لحالة الرضا بالأدنى ـ كان ذلكم الصوت لثلاثة من شعراء الكسرة الكبار وهم : عواد أبو رقيبة ، وعايش الدميخي ، ومحمد جميل الريفي في قولهم :
مديت لأجل المصافا يد
وأبغى جميـــع الرفق يهنا
لكن لقيت المواقف ضد
يرضون بالمستوى الأدنى
ولما وافقته هذه الكسرة من هوى أرددها في مقابل الذين لا يفرقون بين الفوقية والارتقاء ،ويذهبون فيما كتبوا إلى المطالبة بالنزول بالمستوى إلى لغة تفهمها العامة .. وأين هم ؟
في زمن الثقافة والعلوم ، وفي زمن فيه من يتهم الكسرة .. بأن ليس فيها لغة إبداعية ، ولإثبات العكس .. لا بد أن نكتب ، ونكتب بالقالب الجميل .
ويالمناسبة فالشاعر الحقيقي هو الذي يرتقي بالمناسبة إلى الشعر .. وأن للشعر لغة أخرى لا تغيب عنه ـ أتعايش معها ، وأتواصل من خلالها .. لغة تعلم الحزن
عندما يأسف القمر
لا حديثا ، ولا خبر
وبكت مأتم النجوم أعين السهر
لك عذري يا قمر
خاتمة
ولتصحيح الخطأ الوارد في الكسرة المهداة إلى الصديق ( أحمد ظاهر ) أعيدها بروعة الشعور ، وبهجة الاحتفالية :
أذوب الورد في حــــروفي
بمناســبه واجعله شربات
يا أحمد ومع طيب ظروفي
لاشــــاركتني مشاعر ذات
أنضــــــده في مدى شوفي
بعيد واستقبـــــله رسمات
لقلوب من طبعـــــها توفي
وقلوب في ودها عذبـــات
ياحادي القصر نعم القصر والواادي
من منزل حاضر إن شئت أو بادي
والمكان : عين سلمان ( قرية من قرى وادي ينبع النخل ) .. أصغي لذلك الصوت القادم من البعد .. يتوجد على الصفاء ، ويعجب لحالة الرضا بالأدنى ـ كان ذلكم الصوت لثلاثة من شعراء الكسرة الكبار وهم : عواد أبو رقيبة ، وعايش الدميخي ، ومحمد جميل الريفي في قولهم :
مديت لأجل المصافا يد
وأبغى جميـــع الرفق يهنا
لكن لقيت المواقف ضد
يرضون بالمستوى الأدنى
ولما وافقته هذه الكسرة من هوى أرددها في مقابل الذين لا يفرقون بين الفوقية والارتقاء ،ويذهبون فيما كتبوا إلى المطالبة بالنزول بالمستوى إلى لغة تفهمها العامة .. وأين هم ؟
في زمن الثقافة والعلوم ، وفي زمن فيه من يتهم الكسرة .. بأن ليس فيها لغة إبداعية ، ولإثبات العكس .. لا بد أن نكتب ، ونكتب بالقالب الجميل .
ويالمناسبة فالشاعر الحقيقي هو الذي يرتقي بالمناسبة إلى الشعر .. وأن للشعر لغة أخرى لا تغيب عنه ـ أتعايش معها ، وأتواصل من خلالها .. لغة تعلم الحزن
عندما يأسف القمر
لا حديثا ، ولا خبر
وبكت مأتم النجوم أعين السهر
لك عذري يا قمر
خاتمة
ولتصحيح الخطأ الوارد في الكسرة المهداة إلى الصديق ( أحمد ظاهر ) أعيدها بروعة الشعور ، وبهجة الاحتفالية :
أذوب الورد في حــــروفي
بمناســبه واجعله شربات
يا أحمد ومع طيب ظروفي
لاشــــاركتني مشاعر ذات
أنضــــــده في مدى شوفي
بعيد واستقبـــــله رسمات
لقلوب من طبعـــــها توفي
وقلوب في ودها عذبـــات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق