يقول الشاعر الكبير يحي السماوي
من ذا يعلمني الجحود لعلني
سأتوب من عشقي فأوصد بابي
تعب العشق يلاحق الكثيرين ممن أدمنوا هذا الموروث حبا ولهثا وراءه .. ولكنه التعب المحبب إلى النفس ، والجميل إلى محبيه .
ومن الصعب أن توصد الباب في وجهه ، ولكنها لحظة التعب تتغلب فيها أمنيات النسيان ومحاولة التناسي لتتحطم عند أول لقاء لأثر جميل .
والشاعر المحمادي له تأوه طريف . لا أظنه إلا نتاج لحظة من التعب المر التي عنيت :
طرفي تباكى وقلبي شاك
عودت فلبي على الطاعه
يا راحة البـال وين القاك
أريح القـــــــلب لو ساعه
ولآخر :
شيطان شعري تناحى ومال
عني وانا قلت يا رياحـــه
اليوم لما تصــــــــــافى قال
يا قلوب ما تعرف الراحه
حتى أنت أيتها الكسرة الجميلة جدا بحضورك الدائم لا تغيبين لحظة التعب .. تسجلينه حضورا نحفظه كغناء لا نمله عن ذلك العشق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق