من أنا

صورتي
ينبع
الاسم : طه محمد حسن بخيت عملت معلما من العام 1386 ـ 1402 ثم انتقلت للعمل مفتشا إداريا في إدارة تعليم ينبع ثم مديرا للمتابعة فيها أعمل الآن مديرا للشؤون المالية والإدارية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع بداياتي كانت متواضعة منذ المرحلة الابتدائية وتحديدا في الصف السادس. تأثرت سماعا بالبرنامج الإذاعي ( من البادية ) تقديم المذيع الكبير مطلق مخلد الذيابي رحمه الله . أحسست أن هناك عالما غريبا يسكن الدواخل يسمى بالشعر يجدل في أروقتها نواشر إحاسيسها ليلتقطها البوح ما بين كلمة طيعة وشاردة أخرى ، ومن هنا كانت البداية إبحارا إلى مرافئ العشق الدائم . هاتف المنزل : 043222352

آخر موضوعات المدونة

الأخبار

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

ينبعي الحسناء

إلى أعضاء اللجنة المحلية بمنطقة المدينة المنورة ــ مع خالص الود

أنابني الأهل كي أزجي تحايـانا
وأنثر الزهر طيـبا عند لقيانا
تحيتي في مداها الحـب مؤتلـق
مدت مصافحة بالشوق يمنانا
ياصفوة ما انتقاها غير متخـذ
من الوفاء على المكتوب عنوانا
ما أسعد العام إذ أنتـم بشائره
البشر يملؤنا والسعد وافانـا
هنا " بينبعي " الحسـناء تبصره
على الشفاه رفيفا من حنـايانا
أتيت شاعرها الغـريد أحسبني
بضاعتي الشعر أحيانا وأحـيانا
ألملم الحرف من ألحـاظ حالمة
وأستثير به في النفس وجـدانا
حملت منها أمانا لسـت مخلفه
وقد رضعت هواها العذب ألوانا
إن يحسدوني فإن الحب من أدبي
أو يغبطوني أليس الحب إيمانا ؟
وتسألوني جوابا بعض حاجتها
يظل يقلقها بوحا وكتـــمانا
شيئان إن حققا حققت يا أمـلا
نرجو وياحلما راودت أجـفانا
كلية لبـــنات هدهن نوى
وأتعب الســفر المحموم أبدانا
وشاطئ يرقب الإعمار يؤنسـه
ينسيك من حسنه الأخـاذ لبنانا
هما الجمال الذي لو حاط معصــمها
يزيد من حسنها فضلا وإحسـانا
لدولة ما انثنت تعطي وما بخلت
عرس المدائن أغرانا وأشـجانا
على معازفه نشــوى تراقصه
أفراحنا فنظمت الشعر ألحــانا
فإن تغنيت طارت بالغـناء رؤى
رفافة بالذي غنيت عرفـــانا
وكنت يابلدي إن أنصفوا شرفا
يسمو وإن عدلوا في الحق ميزانا
فليت شعري إذا آي الجمال بدت
سبقته للدنا صبحا وإعــلانا

ليست هناك تعليقات: