الوطن الكلمة التي نحس معها بالأمن والأمان ونشعر في رحابها بالدفء والاطمئنان وبغيره ومن دونه يخسر الإنسان كل مقوماته الكريمة. يصبح نكرة لا وزن ولا قيمة له تتجاذبه دوامات القلق ومجاهيل الخوف. تنازعه دواخل تفتقد الانتماء ذلك المجهول عنده حالة من لايجد معها الرابط بينه وبين الارض يصنعه الحب ويجدره العرفان بالفضل لهذا البلد. لايتناساه الا جاحد ولا يتنكر له الا حاقد. ونحن في المملكة العربية السعودية يتأصل فينا هذا الحب ولنا خصوصية هذا الرابط الكريم نجتمع عليه بقوة ولا نختلف. قيم تربينا عليها ونشأنا على تلقيها اجيالاً بعد اجيال تعلمناها اول ما تعلمناها في مدرسة البيت الأولى. يد ربتت على كتف كل واحد منا منذ نعومته رسمت في اعيننا ذلك الالق الدائم والابهار الجميل لوحة بحبك يا وطن انشودة عشقت الشفاة علقت على جدارات القلوب وتسورت العقول مفهوماً ناضجاً للمواطنة. لم نكن نتصور أو نتخيل في يوم ما. ثمة من يسيء لهذا الكيان الآمن وان مالا نصدقه أو نتوقعه ان يخرج من ابنائه من يزرع الخوف فيه أو يروع مواطنه نجده اليوم من الغرابة الى حد لا يمكن تصوره وكيف يعمد الإنسان الى ظلامة نفسه وهلكتها بتبعيته لفكر ضال أو شاذ ويتردى بها الى درك من الخساسة والسوء يقذفه الى جحيم نهاية سوداء مؤسفة بئيسة لا تقبلها نورانية الاسلام وسماحته. ما حصل في ينبع وقبله في جدة والرياض جحود في حق الوطن وشذوذ عن حاضرة الدين وشفافيته. لا نقبله ولا نقره نتصداه جماحاً ضارباً على يديه يستبطن الدواخل المحبة للوطن. وسلمت ياوطن ان يتنكر لك من هم ليسوا من ابنائك. فان ذلك لا يقاس ونهر الحب الكبير ينداح مع اشراقة شمسك واطلالة قمرك على جنبات حضورك المتفرد الممتد سموقاً يعانق المجد. عشت خالداً وبنصر من الله آمناً تتربع الحب الموسم بأبناء عبدالعزيز
فاصلة
يا موطني والهوى الموصل افئدة والحمد والشكر ذكر لا عدمناه حملــت منها فؤاداً في ترنمـــــــــــــه بوح المحب وفي عيني نجـــــواه يرنو الى العيد مسروراً بما حفلت به المدائن من عرس فأغـــــــــراه فراح يرسم من اهذابها صـــــــوراً شهية الغيم ما احلى واشهـــــاه
فاصلة
يا موطني والهوى الموصل افئدة والحمد والشكر ذكر لا عدمناه حملــت منها فؤاداً في ترنمـــــــــــــه بوح المحب وفي عيني نجـــــواه يرنو الى العيد مسروراً بما حفلت به المدائن من عرس فأغـــــــــراه فراح يرسم من اهذابها صـــــــوراً شهية الغيم ما احلى واشهـــــاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق