لوحدك تبكين هذا المساء
وأنتِ التي كنتِ
تغرينه الصيفَ
وأشعلتِ في راحتيه الشتاءْ
ومن قد أطاح
بمملكة النوم
وجندت ِ في الحالمين السهر
لجيشِ السهاره
تفتش في قاعهِ عن محاره
تسامى بها الليل
فوق النجومْ
وغاص بها البحر .. خوف الإثاره
وأعشى الفنار
وطال السفر
وطاف النهار
وجئتِ المساءْ
تشقق عن حرقة الشمس
عند الغروب
حريقا
وألسنة من لهبْ
فتبدو السماءْ
عروساً يزف إليها القمر
تجيئين ساحرةً بالغريبْ
توازعه الليل
عطرا .. وطيبْ
وذوب اشتهاءْ
وهذا المساء
تعودين
شاحبة متعبة
تهادين
في سنة من تعبْ
تبدى من الشكِّ
نارا وماء ..
وسؤلاً يلوب
تسمَّر عن حيرة في الدروبْ
وأيُّ الورود التي تعشقين
وأيُّ الأزاهير
نشتاقها
وقد صوَّح الروض من حولها ؟
ومات على الدرب
عشاقها
وأنتِ التي كنتِ
تغرينه الصيفَ
وأشعلتِ في راحتيه الشتاءْ
ومن قد أطاح
بمملكة النوم
وجندت ِ في الحالمين السهر
لجيشِ السهاره
تفتش في قاعهِ عن محاره
تسامى بها الليل
فوق النجومْ
وغاص بها البحر .. خوف الإثاره
وأعشى الفنار
وطال السفر
وطاف النهار
وجئتِ المساءْ
تشقق عن حرقة الشمس
عند الغروب
حريقا
وألسنة من لهبْ
فتبدو السماءْ
عروساً يزف إليها القمر
تجيئين ساحرةً بالغريبْ
توازعه الليل
عطرا .. وطيبْ
وذوب اشتهاءْ
وهذا المساء
تعودين
شاحبة متعبة
تهادين
في سنة من تعبْ
تبدى من الشكِّ
نارا وماء ..
وسؤلاً يلوب
تسمَّر عن حيرة في الدروبْ
وأيُّ الورود التي تعشقين
وأيُّ الأزاهير
نشتاقها
وقد صوَّح الروض من حولها ؟
ومات على الدرب
عشاقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق