الله أكبر ما أجل ندائي
ناديت إجلالا على استحياء
أبلغتنا العيد السعيد ويا ترى
عن قادم الأعياد كيف لقائي
يا عيد يا عذب الصفاء متى بدا
ورؤى القلوب نقية الإخاء
أقبلت بالوجه المنور تقتفي
أثر الكريم وفرحة الكرماء
وعلى يديك مزاهر رفافة
فواحة بالعطر بالأنداء
تتسور الحب المخضب بالمنى
وتميز في وجه من الأضواء
نلقاك في الوطن الحفي بأهله
وعلى الثرى المخضل والمعطاء
أعيادنا فرح الصغير إذا اغتدى
وتبسم الفقراء والضعفاء
يا عيد خذ فرحي إليك وضمه
أغرودة تنداح في الأرجاء
إشراقة الغيم الجميل أزفها
مابين شائقتي وذوب وفائي
أوردتها ظمآى جدلت على يدي
أحبال صوتي لا يبح ندائي
وعلى انتشاء الحب أسكب من فمي
حرفي وعن طربي حفيف غنائي
يا عيد لا تدع الدعاء ولا تني
عن ذكر أحبابي وحلو صفائي
أقبلت مبتسما وكنت كما أرى
وجها لكل كريمة غراء
أمليت تهنئتي لكل مليحة
خطرت وكل خريدة حسناء
وكتبت في الورق النديِّ يرى به
هف النسيم وناعم الأصداء
العيد تهنئتي إليك كتبتها
ونقشتها بالحب عن إنشائي
غنيت يا وطنا على أعياده
آنست مبتهجي ونلت رجائي
طه بخيت
29/9/1424هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق