بوح من التوجد إلى ليالي الرديح ، يشكل أبجديات الكسرة مفردة معاصرة من الشعور الراقي موجه إلى الثنائي الغائب عن الرديح : أحمد عطا ، وأحمد الدبيش
سلام قبل الســــــؤال يسـاق
سلام قبل الســــــؤال يسـاق
من طيب نفسي ووجدانـي
يا احمد ومن أعمق الأعماق
يا احمد ومن أعمق الأعماق
يحــــفظ لـك الـود ويعانـي
عن غيبته يا زما ن أشــتـاق
عن غيبته يا زما ن أشــتـاق
يا حـــــلو لا قـال : ليحانـي
يكتب على ناعـــــم الأوراق
يكتب على ناعـــــم الأوراق
مـا قالـه القـــــلب للثانـي
يا ليل عن لوعـــــة العشـاق
يا ليل عن لوعـــــة العشـاق
وحرقة الشـــوق باجفانـي
ردوا طــرب ينعش الأذواق
ردوا طــرب ينعش الأذواق
وذكـــرياتـه علـى لسانـي
رد أحمد عطا
ترحيب ياطــــيب الأخلاق
رد أحمد عطا
ترحيب ياطــــيب الأخلاق
جاني مثل منك واحياني
من فوق كل المراتب فاق
من فوق كل المراتب فاق
وافرحت به يوم ما جاني
آنا وليل الصـفا في سباق
آنا وليل الصـفا في سباق
نوم الهـــــنا فيه ما جاني
كل ما بعد جــدد الأشواق
كل ما بعد جــدد الأشواق
واضنى فـــــؤادي وبكاني
ومــادام باقي مراقه را ق
ومــادام باقي مراقه را ق
دايم في طــــــرياه تلقاني
يزيد فـــــنه أدب واشراق
يزيد فـــــنه أدب واشراق
محفوظ في حوزة اخواني
رد أحمد الدبيش
على جناح الرضا خفاق
رد أحمد الدبيش
على جناح الرضا خفاق
لمودنا حيث ما كاني
أرسلت ليّا مثل سراق
أرسلت ليّا مثل سراق
مافادني فيه عصياني
وقادني بالأمر ووثاق
وقادني بالأمر ووثاق
وعلى الذي تريد مضّاني
ليتك فصف الصفا براق
ليتك فصف الصفا براق
ونتوجه تاج سلطاني
وإن ما رقينابه الآفاق
وإن ما رقينابه الآفاق
مسموح لك تطلب العاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق