مع فيصل فران

هذه الكسرة وصلتني من الشاعر فيصل فران بتاريخ 25/7/1418هـ

يا مدرســــــة علم وموصف
جاك الذي وصفــــــكم جابه
اللي له ســــــــنين عيا يخف
في علاج جرحه وما صابه
عاجز دموعــــــه دما تنزف
يطـــــــرد وراء طب يهنابه
ولما وصـــــــل للذي يكشف
وباب الأمــــــــل فتح أبوابه
قال الطبــــــيب الذي يعرف
لعلاج جرحـــــــــه وأسبابه
الله على جرحــــــــكم يخلف
لا تضيع العـــمر في حسابه

الرد

من طالع أحلى حديث أستف
عذبه قبل نعـــرف أصحابه
وآخذ من الناتـــــج اللي هف
ورد الســلامات في مصابه
وأبداه وابني عليـــــه بعطف
ســـــــؤال حتى أفهم أنشابه
قديم نزفـــــــــه معك ما كف
وانت معه نتطـــــلب أطبابه
دكتوركم واجـــــــبه لو عف
حسب القوانيــــــن في كتابه
يعطيــــــك لو كان ما أسعف
من الأمل شئ تســــــعى به

هذه الكسرة وصلتني من الشاعر فيصل فران بتاريخ 14/5/1419هـ

آنا تعـــــودت في كل يوم
منك المثل يطــــرب أسماعي
ويزيل عني كثـــير هموم
وأنسى معه معظـــم أوجاعي
نبغاه دايم عســــــاك تدوم
حتى منه أبلغ أطمــــــــــاعي
ويسير ذكــرى لنا مرقوم
تقراه الأجيــــــــــال وتراعي

الرد

من لطفكم أسـمع المنظوم
وأبغى انقشه وسم في ذراعي
أقراه وأختــــم عليه ختوم
نشره على صــــوت مذياعي
عذب الكلام الذي مرسوم
أسافره وأبحــــــــــر شراعي
معاك لو فالدقيــــــقه زوم
وكل يوم نرســــل به الساعي

هذه الكسرة وصلتني من الشاعر فيصل فران بتاريخ 25/1/1420هـ

رواده العلم وصـــــلوا فوق
وساروا على مستوى راقي
والدمع ما حجبـــــوه بطوق
لاهزه الشــــــــوق وانساقي
وما فجر الدمع غير الشوق
اللي سكن داخـــــل أعماقي
أملت يطفي لظـــــــاه بذوق
لكن أسف زود أشـــــــواقي

الرد

قريتها في مســــــاحة روق
من خاطري والهـوى ساقي
صبيبه الدمع يجـــري سوق
لا هيضه شــــــوق مشتاقي
ويافيصل الشـوق ما له لوق
ولا هو على خط متــــلاقي
كل ما انطــفى للمؤمل موق
أشعل طرف من أمــل باقي