وأتوه في عينيك أبحث عن غدي
حيران لا أدري أجئ أم أغتدي
عيناك بحــر كل جسر حوله
حـراسه وقفوا بكل مـحدد
عيناك بحــــر كلما لاقيته
بحـراً يمـوج بعـالم متعـدد
فيتـوه "رباني" ويغرق "مركبي"
سفـراً إلى أي المـوانئ أهتدي
حتى إذا الفـزع الجميل أعادني
طوحت مجدافي وحبلي من يدي
ورجعت بالظمأ المسافر لاهثاً
يومي وبالصور المخيفة عن غدي
وحمدت عودي سالماً ورأيتني
حررت للذكرى شهادة مولدي
ويخيفني قـلب إذا لاح الهوى
كالطفل يغريه الرجوع فيبتدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق